قَرَّرَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَخْرُجَ إِلَى عِيرِ قُرَيْشٍ....
وَبِهَذِهِ التَّلْبِيَةِ يُثْبِتُ المُسْلِمُونَ أَنَّهُمْ لَا زَالُوا يُحَافِظُونَ عَلَى إِنْسِيَّتِهِمْ....
إِنَّ الحَيَاءَ هُوَ انْقِبَاضُ النَّفْسِ عَنْ إِتْيَانِ أَمْرٍ مَخَافةَ الذَّمِّ...
وَالخَوْفُ مِنَ اللهِ عِبَادَةٌ مِنَ العِبَادَاتِ القَلْبِيَّةِ؛ لِذَلِكَ فَإِنَّ ثَوَابَها عَظِيمٌ....
جاءَ عِتابُ النَّبِيِّ نُوْحٍ عِنْدَما تَوجَّهَ بِالنِّداءِ لِرَبِّهِ فِي مَوْضُوعِ ابْنِهِ....
فَالرُّجُولَةُ وَصْفٌ اتَّفَقَ العُقَلاءُ عَلى مَدْحِهِ وَالثَّناءِ عَلَيْهِ....
وإنَّ الأَجْملَ أن تجدَ الإسلامَ يحُثُّ على الدعوةِ إلى اللهِ برفقٍ ولينٍ حتى لكبارِ المُعانِدينَ...
فَرَضَ اللهُ الزَّكَاةَ فِي أَمْوَالِ المُؤْمِنِينَ، تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ، وَتُعْطَى لِفُقَرَائِهِمْ...
إِنَّ الإِنْسَانَ يَعِيشُ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ وَلَهُ حَاجَاتُهُ الخَاصَّةُ وَمُتَطَلَّبَاتُهُ المُلِحَّةُ....
تُعْتَبَرُ الشَّائِعاتُ مَصْدَراً خَطِيراً لِإِحْدَاثِ الفِتْنَةِ وَنَشْرِ الفَوْضَى فِي المُجْتَمَعاتِ...
إن الإسلام رسالة قيم وأخلاق بالدرجة الأولى، لا أنه مجموعة من الطقوس والشعائر المبهمة التي يؤديها الإنسان..
منذ 1دقيقة 4085