وقد أبرزت القصة الإسلامية المعاصرة هذا الدور، ووضحت مكانة المسجد في حياة المسلمين..
المُؤْمِنُ مُطُالَبٌ بِالتَّوَكُّلِ عَلى اللهِ تَعالى كَأَشَدِّ ما يَكُونُ التَّوَكُّلُ...
يُعَدّ المسجد المؤسسة الإسلامية الأولى التي أدت أدواراً متميزة ومتعددة....
إنَّ اسْتِثْمارَ الأَوْقاتِ مِنْ أَهَمِّ ما يَحْرِصُ عَلَيْهِ الإِنْسانُ؛ لِأَنَّ الوَقْتَ هُوَ الحَياةُ...
وتحقيقُ الإِخْلاصِ للهِ أعْظَمُ أُصُولِ الإسلامِ، والإخلاصُ مِنْ أعمالِ القلبِ...
لقد كانت ومازالت الأُسْرةُ المُسْلِمةُ هي اللَّبِنَةُ التي صنعتْها الإرادةُ الإلهيةُ..
لَكِنْ يَبْقَى السُّؤَالُ: كَيْفَ نَقِفُ أَمامَ هَذِهِ الهَجْمَةِ الشَّرِسَةِ المُتَنَوِّعَةِ عَلَيْنا؟..
هُوَ جَمْعُ المُتَخاصِمينَ لِرَفْعِ الخُصومَةِ عَنْ طَريقِ التَّراضي والمُسامَحَةِ وطَرْدِ كُلِّ بَغْضاءَ وتَشاحُنٍ مِنْ قُلوبِهم...
وَ(المُسْلِمُ): هُوَ المُسْتَسْلِمُ للهِ تَعَالَى اسْتِسْلَامًا كَامِلاً فِي تَنْفِيذِ أَمْرِهِ وَالانْتِهَاءِ عَنْ نَهْيِهِ...
اقْتَضَتْ سُنَّةُ اللهِ القَدَرِيَّةُ أَنَّ الأَعْمَالَ بِالخَوَاتِيمِ....
الاسْتِغْفَارُ هُوَ طَلَبُ المَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ تَعَالى بِالْلِّسَانِ وَالقَلْبِ..
منذ 47 دقيقة 3049