والقلب بالنسبة للجوارح مثل الملك مع الجنود، فهو مركز القيادة، وكما أن الرعية تتأثر بالراعي،..
إن الإسلام رسالة قيم وأخلاق بالدرجة الأولى، لا أنه مجموعة من الطقوس والشعائر المبهمة التي يؤديها الإنسان..
يعد الإمام البنا رحمه الله عليه من رجال الفكر والإصلاح القلائل الذين أشاعوا ثقافة الأخوة والوفاق وفقه الاختلاف وأدبه، فقد أدرك رحمه الله
والإخلاص هو أمر في أعماق القلب، لا يطلع عليه أحد إلا الله تبارك وتعالى، ولكنه يتجلى في أمور عديدة، وثمرته تبدو واضحة جلية في مجال الدعوة...
القلوب أنواع أو أوصاف، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الأنواع وكذلك السنة النبوية
إمعان النظر والتأمل في الأشياء المعنوية والحسية من أجل الوصول إلى حقيقة هذه الأشياء...
لعل من أخطر ما أصيبت به الأمة الإسلامية من أمراض هو داء "الاختلاف"،..
من السلوكيات الخاطئة التي قد يُصاب بها الداعية جفاء علاقته بالله، وضعف صلته بمولاه...
القلب السليم هو الذي سلم الشرك، ومن الحسد والحقد والغل، وسلم من كل شهوة ومن كل شبهة...
"أن الفكر الإسلامي عبارة عن إفراز عقلي لذا فهو معرض للخطأ والصواب والقبول والرد"...
ولا يعني تقديمُ الجهادِ بالمالِ على الجهادِ بالنفسِ أنَّ الجهادَ بالمالِ أعظمُ..
منذ 37 دقيقة 7041