شريط الأخبار

حملة التحذير من الشعارات الغربية والإباحية على الملابس

قسم تطوير الأنشطة المسجدية منذ 0 ثانية 3140

حرصاً منا في شبكة مساجدنا الدعوية على نشر الوعي الديني بين أبناء المجتمع، وانطلاقاً من قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُون﴾، وسعياً منا على نشر الفضيلة ومعالجة كل مظاهر الفساد المسموع والمقروء والمرئي، من خلال التحرك الميداني في أوساط المجتمع لإقامة الحجة ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، فإننا نضع بين يدي العاملين في أسر وروابط المساجد حملة دعوية إرشادية تهدف إلى التحذير من الشعارات الغربية الصليبية والإباحية على الملابس، وتصوراً حول خطوات التنفيذ التي نأمل أن تنال إعجابكم ويتم تحقيقها على أرض الواقع حتى لا نكون ممن قال عنهم تبارك وتعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾

مقدمة:

نعيش اليوم غزواً واحتلالاً جديداً، ليس بالعسكري، ولا بالسياسي. إنما هو غزو ثقافي واحتلال فكري، وهو أدهى وأمر من سابقه. لأن الغزو العسكري معروف المصدر وتترصده كتائب المقاومة، فهو إلى حد ما بعيد عن منازلنا ومدننا, وقرانا, وإذا حصل وحدث هذا الغزو فإن المقاومة تكون له بالمرصاد لأنه معلوم المكان والزمان.

أما الغزو الثقافي والفكري فهو اشد وأكبر، لأنه يتغلغل إلى بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا، ونوادينا الرياضية المختلفة. ولقد استخدمته الدول الاستعمارية في الماضي لقهر إرادة الشعوب، حينما فشلت عسكرياً. فقد استخدمته فرنسا في الجزائر بعد تمكنها من القضاء على ثورة عبد القادر الجزائري عام 1845م، حيث أثمرت جهودها في ظهور أحزاب ذات أيدلوجية وطنية، مثل "حزب جبهة التحرير"، والذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاماً. كذلك استخدمته بريطانيا في مستعمراتها المختلفة، ففي فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني والتي امتدت من عام 1917م إلى عام 1947م وقد  أثمرت جهودها في حينه إلى  ظهور جيل عام 1948م أو (جيل النكبة).

فقد سعت بريطانيا أثناء هذه الحقبة من الانتداب، على تعزيز الخلاف داخل الصف الفلسطيني الواحد، فزرعت التنافر بين القروي والمدني، وبين المسلم والمسيحي، وبين الوطنيين والزعماء الإقطاعيين، ثم زرعوا خلافاً بين عائلتي الحسيني والنشاشيبي، وذلك ليتمكنوا من إشغال الفلسطينيين بأنفسهم عما تقوم به السلطة البريطانية لخدمة الصهيونية. وأطلق الانجليز عدة أمثال فلسطينية وتم الترويج لها لتصبح فيما بعد جزء من الثقافة الفلسطينية المهزومة. وعندما احتلت (إسرائيل) الضفة والقطاع روجت لعدة مفاهيم، لزرع بذور الخوف والانهزام داخل المجتمع الفلسطيني.

لقد عاد هذا الغزو ليطل علينا في هذه الأيام بوجه جديد وبلون آخر حتى اصطبغت حياتنا وبيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا وشوارعنا بلونه. وباتت تظهر هذه الشعارات على الملابس، وزجاجات البيبسى، والأحذية، وعلب السجائر. وباتت كأنها برميل بارود يتهددنا بالانفجار في أي لحظة، لتحل بنا الكوارث والمصائب، بات الشباب وأولاد المدارس يضعون صورة لاعب الكرة الأرجنتيني "ميسي" حتى أصبحت صورته تباع أكثر من شهداء قادة المقاومة أنفسهم. كان الطلاب عندنا في المدارس قبل عامين يضعون صورة "الشيخ أحمد ياسين" على مقاعدهم أو على حقائبهم، واليوم يتم وضع شعارات وصور "برشلونة"، "وريال مدريد" وغيرها.

ومن هنا كان لزاماً علينا بل ويجب علينا أن نتحرك لوقفها والتصدي لها بخلق شعارات إسلامية بديلة.

أهداف الحملة:

1] إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

2] نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة.

3] تعريف المسلمين بالحلال والحرام.

4] توضيح مدى خطورة هذه العبارات على الفرد والمجتمع.

فعاليات وأنشطة مقترحة:

أ] التواصل مع الدعاة:

1] عقد اجتماع عام للدعاة في جميع المناطق كل على حدة لتوعيتهم بمدى خطورة هذه الظاهرة وآلية علاجها.

2] إصدار نشرة توضح الموقف الشرعي تجاه هذه الظاهرة توضع بين يدي الدعاة لتساعدهم في عرض الظاهرة أمام الجمهور.

3] للتحدث عن هذه الظاهرة عبر المنابر والدروس المسجدية.

ب] الفعاليات العامة:

1] إصدار بوسترات إرشادية يتم تعليقها على لوحات المساجد والمحال التجارية تعرض من خلالها الجانب الشرعي مع إظهار بعض الشعارات والعبارات التي يجب الحذر منها لنقيم الحجة على الجميع.

2] عقد لقاء مع التجار والباعة ممن لهم علاقة بهذا الأمر في المنطقة الواحدة والتشاور معهم من أجل وضع حلول لمعالجة هذه الظاهرة والاستماع إلى آرائهم والتعرف منهم عن مصادر هذه الشعارات التي تنشر على الملابس.

3] التنسيق مع جهات الاختصاص من أجل القيام بمسابقة تصميم أفضل شعارات توضع على الملابس ضمن قواعد معينة بحيث تحمل هذه المسابقة عنواناً بارزاً. ويتم نشر هذا الإعلان في المساجد والجامعات.

4] التنسيق مع كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وإرسال أصحاب التخصص لعرض الموضوع من الجانب الشرعي.

الوسائط

هدفنا الارتقاء بأداء العاملين في إدارة المساجد وتطوير الأنشطة المسجديةإقرء المزيد عنا

كُن على تواصل !!

آخر الأخبار

حملة التحذير من الشعارات الغربية والإباحية على الملابس

منذ 0 ثانية3140
أثر الذنوب على القلوب

منذ 2 ثانية3291
مسجد زيد بن حارثة - الرمال الجنوبي

منذ 45 ثانية3741
Masjedna © Copyright 2019, All Rights Reserved Design and development by: Ibraheem Abd ElHadi