العنوان:
غزة - حي الزيتون
النشأة:
ولم يبق من بنائه ما يحمل الطابع الأثري، ويؤرخ له الطباع فيقول : "وفيه إيوان وساحة متسعة وكانت تقام فيه الصلوات ثم اتخذ مكتباً لتعليم الأولاد وبداخله حجرة صغيرة فيها قبر الشيخ العجمي ويسمى كالذي قبله بمحمد، وقد هجر وخرب في الحرب العامة وأخذ قسم من ساحته للشارع ثم بنت الأوقاف جداره وبابه وجدد البناء والداخل من أهل الخير وقد ضبطته المعارف وهو ينتظر إتمامه وإحياءه".