شريط الأخبار

حوار خاص مع د. خالد أبو شادي - داعية إسلامي

شبكة مساجدنا الدعوية - فلسطين منذ 0 ثانية 4027

مقدمة:

طبيبٌ صيدليّ، وصاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. وهو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة، جذب مئات الشباب والفتيات، وترك بصمات إيمانية رائعة في أعماقهم. لا يهوى الظهور في وسائل الإعلام، فكان ممن يعملون في صمت. الداعية المتألق الدكتور "خالد أبو شادي" البالغ من العمر 35 عاماً، الحاصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة القاهرة، ويعمل حالياً كرئيس قسم في إحدى شركات الأدوية، ومتزوج منذ عدة سنوات وله طفلتان. أبو شادي تألق في فترة وجيزة خلال إمامته للشباب في رمضان السنوات الماضية، فكان لمسجده حشد كبير من الشباب والفتيات اللذين يأتونه من كافة أنحاء الجمهورية، بل وتعدى الأمر لتسجيل دعائه خلال ليالي العشر الأواخر ونشرها على الإنترنت بسبب تهافت الشباب عليها.

ويسرنا في شبكة مساجدنا الدعوية – فلسطين [www.msajedna.ps]، أن نضع بين أيديكم الطاهرة نتائج الحوار الذي أجرته الشبكة مع الدكتور خالد أبو شادي والذي أجاب من خلاله على جملة من الأسئلة، التي نرجو من الله عز وجل أن ينفعكم بها.

1. لنتعرف من ضيفنا على خطواتكم الأولى في العمل الدعوي, ومن كان له الأثر في تحفيز الجانب الدعوي لدى فضيلتكم؟

توفيق الله لي لم يزل مرافقًا لي منذ أولى خطواتي الأولى في الميدان الدعوي، وكان لأبي - رحمه الله - الدور الأبرز في توجيهي، ولي هنا موقفان أذكرهما.

الموقف الأول:

حرص أبي - رحمه الله - على أن أحفظ القرآن، ودفع بي في مسابقة حفظ القرآن التي كانت تتم سنويًا في دولة الكويت حيث قضيت طفولتي، وكل عام كنت أحفظ جزءاً حتى الثانوية العامة، حيث أتممت حفظ 8 أجزاء، وانطلقت في المرحلة الجامعية أحفظ كل أجازة صيفية 4-5 أجزاء، ولما أنهيت دراستي الجامعية كنت قد أتممت حفظ القرآن، لكني كان قد تفلت مني الكثير منه، وهنا كانت وصيته الرائعة أن أصلي إمامًا بالناس في رمضان، وأبدأ بنصف جزء في الليلة، وكانت هي تجربته الشخصية حيث أمّ الناس سنين عديدة في الكويت، وأخبرني أن هذه هي أنجع وسيلة لتثبيت الحفظ، وقد كان، فصليت العام الأول بنصف جزء كل ليلة، ثم كان العام التالي والقراءة بجزء كامل .. ومنذ 15 سنة وأنا أصلي بالناس إمامًا في رمضان.

الموقف الثاني:

بدايات في الكتابة بدأت مع كتابة رسائل قصيرة، وفي سنة كتبت رسالة مطولة، وبمرور الوقت زاد حجم هذه الرسالة حيث كنت أضيف إليها ما يعرض لي من أفكار وخواطر. وعرضت على بعض الأساتذة نشر هذه الرسالة، فأثناني عن هذا الأمر قائلاً: "أن الأولى أن تؤلف الرجال بدلاً من تأليف الكتب"، وهنا انصرفت عن فكرة النشر لمدة عام كامل، وبالتالي توقفت الفكرة، حتى كان يوم اطلع فيه والدي على الرسالة بصورة قدرية بحتة بينما كان يرتب مكتبته، وهنا سألني لماذا لا تنشر هذه الرسالة، فأخبرته بما حدث مع الأستاذ الذي استشرته آنفًا، فخالفه الرأي ودفع هذه الرسالة إلى دار نشر، ونزل الكتاب بفضل الله كأول كتاب لي، وكان كتاب (سباق نحو الجنان).

2. كيف تقيّمون وضع الدعوة في عصرنا الحالي؟

وضع الدعوة الآن في منتصف الطريق. حيث نواجه تحديات بالغة الخطورة في إطار العولمة وعصر انتشار المعلومات وتبرج الحرام وتزينه وتراجع الرصيد الفطري الذي كان في الأجيال السابقة. وفي ظل ثورات الربيع العربي وتصدي التيار الإسلامي للسلطة، والهجوم الذي يتعرض له بحسن نية أو بسوء نية، صار بعض الشباب عازفًا عن الإسلام نفسه، وبدأت موجات الشهوات والإلحاد تطل علينا برأسها. ولهذا نحتاج طفرة وتجديدًا في مجال الدعوة، وما أعنيه بالتجديد هو الرجوع إلى الأصول وتقديمها بصورة عصرية تواكب التغيرات وتلامس الواقع وتفتح باب الرجاء وتغري المعرضين بالإقبال، وهذه الطفرة قد تكون فردية أو جماعية، وهنا أرى أنه من الواجب أن تتلاقح أفكار الدعاة، ويتبادلون الرؤى في سبيل الوصول إلى أفضل النتائج بهذا الصدد.

3. أين يجد "د. خالد" نفسه أكثر في اللقاءات مع المدعوين أو بين أحرف كتبه؟

ما أكتبه في كتبي يكون حقيقة نتاج لقاءات مع المدعوين، فما أشاهده وألمسه أثناء لقاءاتي الدعوية من مشاكل وعقبات واحتياجات يكون عادة موضوع كتاب جديد أضمِّنه حلول هذه المشكلات في صورة أجتهد أن تكون سهلة ميسرة بقدر المستطاع. وأنجح كتبي في نظري هي ما ألقيته في محاضرات واستفدت فيها من مشاركات الحاضرين وأسئلتهم, ثم صغته في كتاب، وأغلب كتبي تم تأليفها بهذه الطريقة.

4. قبل عدة أسابيع زرتم قطاع غزة، وكان لكم عدة لقاءات مع أهلها ما هو انطباعكم عن هذه الزيارة؟

شعرت بحفاوة بالغة وأني في بلدي غزة، وتلمست البساطة والحرص على الآخرة وحب التضحية والشوق للشهادة، والطبيعة الغزاوية المعروفة بالصلابة، لمست كل هذا فكانت هذه الرحلة من الزاد الذي يظل الإنسان يحمله في قلبه، يرجع إليه كلما أصابته نزلة فتور أو نوبة كسل يتقوى به.

5. ما هي المواقف التي لا تنسى من حياة الداعية "د. خالد أبو شادي"؟

حدث أني اعتقلت في 1998 في عهد الرئيس المخلوع، وكنت قبلها بشهر قد قدمت للعمل في شركة كبرى متميزة، وعقب اعتقالي بأسبوعين وأثناء أول زيارة زارتني فيها الأسرة. أخبرتني أمي أن هذه الشركة قد أرسلت إلي لإجراء مقابلة، وهنا قال الوالد رحمه الله ناصحـًا: »م.ب»: وهي اختصــار »موش بتاعتك»، وعــلى هـذا ربــاني الوالــد الحبيـب الحــاج أحمـد أبو شـادي رحمه الله؛ فكان إذا رآني مغتمـًا بسبب فوات خير مرتقب، قال لي ناصحـًا: »م.ب»: وهي اختصــار »مــوش بتاعتك». وإذا قـدَّر الله لي هـذا الشيء ويسَّره لي قـال لي: »ب» يعني »بتاعتــك».

وقضيت في الحبس 6 أشهر، وعقب خروجي توجهت لزيارة أحد إخواني، فسألني عن أحوالي، فأخبرته أني لا زلت أبحث عن عمل، وأن شركة كان لي بها فرصة ولم تتيسر لي، فقال: وهل تحب الالتحاق بها؟ قلت: كيف، وهنا قام بالاتصال بمدير الشركة الكبرى –وكان يعرفه - وأخبره عن ظروفي، والتحقت بهذه الشركة، وهنا داعبني الوالد الكريم يقوله: لأنها كانت »ب».

6. برع قلمكم في الكتابة الدعوية ما هو جديدكم من الكتب؟ وهل هناك جديد موجه للفتاة المسلمة؟

جديدي من الكتب وما زال تحت الإعداد هو (المعركة الأخيرة)، وهو كتـاب يهدف إلى تجسيـد عـداوة الشيطـان لديـك إلى عداوة حسيـة ملموســة، وعلى شكل معركـة؛ لأن هذه هي حقيقــة العلاقـة بينـك وبينـه، وذلك عن طريق استعراض عـداوة الشيطـان التاريخية لك، واستعراض أسلحتـه والأسلحـة المضادة لمواجهـة كل سلاح من أسلحته، مع وضع خطة تفصيلية خطوة بخطوة للتغلب عليه ودحـره ذليــلاً صاغــرًا. والكتاب الثاني هو (أخلاق ثورة أو ثورة أخلاق) وهون يعرض لأهم الأخلاق السلبية التي ظهرت في دول الربيع العربي من تخوين وانقسام وخشونة لفظ واتهام ضمائر في ضوء أمراض القلوب وعباداتها ترهيبا وترغيبًا.

بالنسبة للفتاة المسلمة؛ حتى الآن ليس هناك شيء في جعبتي، ولعل الله يرزقنا فكرة رسالة نسد بها احتياجاً واستحقاقًا لازمًا للفتاة المسلمة.

7. منذ أن تركت الأمة العمل بشريعة ربها مازالت تحل عليها نكبات وجراح هنا وهناك؛ فما هو واجبنا تجاه شريعة ربنا في الوقت؟

واجبنا أولا الفهم.. فهم الإسلام فهمًا صحيحًا شاملاً وتفهيمه للناس، وكما قال سلمان: (لقد علمنا ديننا كل شيء حتى الخراءة) أي آداب دخول الخلاء، مع ربط مشاكلنا بتعاليم الإسلام وتوجيهاته. مهم أيضًا أن نستوعب وأن نجعل الأمة تتشرب: (إن الله أعزنا بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله). مع صور تطبيق هذا المنهج ابتداء من مستوى الفرد إلى الأسرة إلى المجتمع.

إن المعيشة الضنك التي نحياها سببها الرئيسي تبعيض الإسلام، وأخذ بعضه وترك بعضه. والله تعالى قال: {يا أيها الذين آمَنُواْ ادخلوا فِي السلم كَآفَّةً}، وكلمة «في» تُفيد الظرفية، ومعنى الظرفية أن شيئًا يحتوي شيئًا، والظرفية تدل على إحاطة الظرف بالمظروف، ومادام الظرف قد أحاط بالمظروف فلا مجال ليفلت المظروف من الظرف. وهذا أمر الله أن يحيطنا الإسلام من كل الجوانب. هذا هو الفهم الذي يحتاج الدعاة إلى ترسيخه في وجدان أمتنا.

8. كيف يستطيع الداعية أن يجنِّد أسرته لتكون عوناً له وسنداً بدل أن تضع في طريقه العقبات، وتقيِّده بقيود الواجبات الأسرية؟

لابد للداعية من دور مع زوجته وأولاده. ابتداء من اختيار زوجه التي تحمل نفس همه، ثم تربية زوجه على قيام الليل والصيام سويا والتواصي معها بالحق والخير. ومهم جدًا أن نبذل الوقت والجهد لإصلاح (قاعدة الانطلاق)، وإلا شغل البيتُ الداعيةَ عن دعوته، وأهلك إن لم تشغلهم شغلوك! وإن لم تشرِكهُم معك في رسالتك أشركوك في غير الهام من الأمور. ولذا كان تخصيص وقت يومي وأسبوعي للبيت ضرورة واستثمارا رابحا لكل داعية.

9. ما الموضوعات التي تهم الشباب وترى أنها أولى من غيرها وتفيدهم أكثر من سواها؟

معرفة الله؛ فالشباب في تعطش لهذه المعرفة، كثيرًا ما ننشغل في التوجيه بالفرائض والمحرمات قبل أن نبني أساسًا متينًا من الإيمان بالغيب من الجنة والنار، ومعرفة قدر الله وأسمائه وصفاته، فكيف نحث الشباب على التضحية بترك ملذاته وشهواته في سبيل ما لا يعرفون ويحبون؟

مهم أيضًا أن نرى أسلحة الشيطان من شهوة وفراغ ونحرص على محاصرتها. والإمساك بزمام المبادرة في مشاريعنا الاستيعابية.

هناك فرصة رائعة في هذا الإطار بشرط مراعاة الاحتياجات الواقعية وطريقة العرض.

10. الدّعوة إلى الله هي درّة هذا الدّين وهي خيريّة هذه الأمة التّي بها صرنا أفضل الأمم، ولأنكم تميّزتم في هذا المجال فكان لابدّ أن نعرف من فضيلتكم كيفيّة الطّريق لنجاحها، وهل تعتقد أن هناك أسلوبا جاذبا في الدّعوة وآخر منفّر؟

النجاح في عدة نقاط:

- المعايشة للتعرف على الواقع والمشكلات والعقبات في ظل البيئة التي تعيش فيها.

- تغليب خطاب الترغيب والرجاء على الترهيب والخوف.

- مراعاة التباين بين الجمهور، فمثلا خطيب الجمعة الذي ينزل على مسجد يخطب فيه، عليه أن يسأل عن اعتياد أهل المسجد في الخطبة، والوقت الذي يحبذونه، لكي لا يطيل أو يقصر عن ذلك.

موقف:

أذكر أني دعيت لخطبة في نادي من نوادي القاهرة، وعندما وصلت المسجد وجدت أحد المصلين يخبرني أن زمن الخطبة لا يجب أن يتجاوز 20 دقيقة. وفوق ذلك وجدت المؤذن يخبرني أنه في حالة تجاوزي للوقت المحدد سيقوم بتسليمي منديل ورقي وكأني سأجفف به عرقي، ويكون هذا إشارة بيني وبينه على تجاوز الوقت! ولم أشأ أن أجادل، بل حرصت على الالتزام بالوقت مع ربط الخطبة بأهم التجاوزات التي يقع فيها المصلون، والاستئناس بوقائع مشابهة في السيرة النبوية تعضِّد الفكرة، وبعد الخطبة شكرني الناس على الخطبة موضوعا ووقتًا.

11. ما سِرّ وجود داعية ناجح ونشط وآخر خامل؟ ولم يلتفّ النّاس حول واحد دون غيره؟

الخمول في حياة الداعية ظاهرة قد تكون طبيعية وقد تكون غير مقبولة؛ مقبولة أن لكل عمل شرة وماسة، ولكل شرة فترة على شرطين اثنين:

- أن لا يدفعه فتوره إلى الوقوع في الحرام             .

- وأن تكون قصيرة أوقات الفتور كما قال ابن القيم: لابد من سنة الْغَفْلَة ورقاد الْهوى وَلَكِن كن خَفِيف النّوم.

والحقيقة ألآن الوقوع في المحرمات وطول فترات الخمول هو إشارة على ضعف الرصيد الإيماني. وبحسب حاله مع ربه يكون التفاف الناس حوله أو انصرافهم عنه.

12. نلاحظ أن العديد من دعتنا برعوا في مجال الدعوة إلى الله وإن عدنا إلى تخصصاتهم وجدناها بعيدة عن مجال الدعوة فكيف نفسر ذلك؟ وهل يجب أن يحصل داعتنا على شهادات علمية متخصصة في الشريعة؟

أفسر ذلك بأن الدعوة جزء منها إخلاص وجزء موهبة وفتح يفتحه الله على عباده، أحيانًا تكون الوظيفة الرسمية للشيخ مجرد وظيفة، وتشكِّل نمطية مكرورة، وأحيانًا يكون التجديد وغير النمطية ديدن غير المتخصص في العلوم الشرعية، وأفضل أن يحرص الدعاة على العلم الشرعي، فذلك أحفظ لهم من الانحراف عن الفهم الصحيح، وأنفع لمستميعهم.

13. "كل ابن آدم خطاء"، فما هي الأخطاء التي يحذر منها ضيفنا الداعية المبتدئ على طريق الدعوة؟ وما هي نصيحتكم لكل من سلك طريق الدعوة إلى الله؟

- الغفلة عن الزاد الإيماني.

- سرعة ارتقاء المنابر قبل استواء الشخصية ونضج الشخصية الإيمانية.

- بذرة الإخلاص وشجرته تنمو في تربة الزهد في مدح الناس وإعجابهم.

من الأخطاء أيضا أن يظن أنه أصبح فوق مستوى التربية وحصل شهادة البكالوريا في الإيمان! وعدم قبول النصح ولو كان من البسطاء. ومن الأخطاء التشبث برأيه وهو لون من ألوان الكبر الخفي، وغياب ثقافة الاعتذار عند الخطأ لديه.

14. هل نجحت المرأة الداعية في مسيرتها الدعوية, وبماذا تنصح داعيتنا اليوم؟

نجحت في السابق وينتظرها كثير من الغزوات في المستقبل. وأنصحها بحسن الصلة بالله حتى تكون النوافل عندها فرائض رعاية وحفظا. وأنصحها بكثرة الاطلاع في كتب التزكية والرقائق وكذلك القراءة في كتب السلف والمعاصرين من القدوات. وأنصح أيضا بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة واستنساخها بينها وبين أخواتها.

15. ما هي الموضوعات التي يجب أن توجه للمرأة المسلمة وفيها النفع أكثر من غيرها ليتم التركيز عليها في كثير من اللقاءات؟

- تربية الأولاد والنشء والأسلوب التربوي المناسب.

- الحياء وآداب الزينة والاختلاط

- الحجاب سلوكاً قبل أن يكون مظهراً.

16. ما أهم ما يجب أن يميز شخصية المرأة الداعية؟

خلق التسامح مع المخالفة والمتبرجة، الحرص على فعل الخير مع الغير، وإحسان معاملة الزوج، والتفنن في خدمته خاصة لو كان داعية لتشاركه أجره، ومعرفة فنون غزو القلوب. أضيف إلى هذا تعلم الاستيعاب. بمعنى استيعاب طاقات من حولها، والاستفادة بهم في عمل دعوي أو إيماني.. فالتوظيف صمام أمان يصون من الانحراف.

في الختام نشكر ضيفنا، داعين المولى عز وجل له التوفيق والسداد، وأن يجعله ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين، وأن يفتح عليه فتوحات العارفين، وأن يجمعنا به تحت ظل عرش رب العالمين.

مقالات مشابهة

حوار خاص مع د. خالد أبو شادي - داعية إسلامي

منذ 0 ثانية

شبكة مساجدنا الدعوية - فلسطين

نَماذِجُ مِنْ مَواقِفِ الرِّجالِ

منذ 11 ثانية

د. نمر محمد أبو عون - خطيب بوزارة الأوقاف

الإِجازَةُ الصَّيْفِيَّةُ وَاسْتِثْمارُ الوَقْتِ

منذ 1دقيقة

أ. زاهر أكرم اخزيق - خَطيبٌ بِوَزارةِ الأَوْقاف

دَوْرُ المَرْأَةِ وَأَهَمِّيَّتُها فِي المُجْتَمَعِ الإِسْلامِيِّ

منذ 4 دقيقة

أ. أحمد عليان عيد - خطيب بوَزارة الأوقاف

الوسائط

هدفنا الارتقاء بأداء العاملين في إدارة المساجد وتطوير الأنشطة المسجديةإقرء المزيد عنا

كُن على تواصل !!

آخر الأخبار

حوار خاص مع د. خالد أبو شادي - داعية إسلامي

منذ 0 ثانية4027
نَماذِجُ مِنْ مَواقِفِ الرِّجالِ

منذ 11 ثانية2783
استراتيجيات مقترحة لإقامة المخيمات الصيفية

منذ 1دقيقة8228
Masjedna © Copyright 2019, All Rights Reserved Design and development by: Ibraheem Abd ElHadi