أولا: بذل الجهد في الدعوة وتنويع وسائلها وتجدد طرائقها، وعدم التوقف أو الضعف في العمل الدعوي، والنظر في قدرات أهل المسجد والمجالات التي ستؤثر فيهم.
ونوصيه بعمل التالي:
1- البحث عن أصحاب القرار في المسجد وعمل لقاء أسبوعي أو شهري، ويكون اللقاء إيجابياً نافعاً لهم في المجالات الاجتماعية والدعوية.
2- البحث عن الصالحين والقادرين على الدعوة من الشباب وتوظيف طاقاتهم في نشر الدعوة في المسجد، كالمعلقات وتوزيع الأشرطة والكتيبات وعمل المسابقات أو غيرها من الأنشطة والبرامج.
3- عمل رحلة سنوية لأهل المسجد لزيادة الترابط الأخوي ولتعارف والتآخي.
4- الاهتمام بالكلمات التي تعني أهل المسجد في واقعهم من مسائل يكثر الجهل فيها وأصول المسائل.
5- دعوة بعض المشايخ والعلماء لتقديم دروس أو حتى كلمات بين الفينة والأخرى؛ حتى يجد أهل المسجد التنويع والتجديد، وأيضا يستشعروا التقدير اللازم للمسجد الذي يأتي فيه بعض العلماء أو المشايخ.
6- التزاور واللقاء مع أئمة المساجد القريبة، واصطحاب بعض الدعاة من أهل المسجد وخاصة الشباب منهم.
7- عمل حلقة تحفيظ للقرآن الكريم للصغار، وحلقة أخرى للكبار إن أمكن.
8- وضع أهداف سنوية وخطط وبرامج للوصول إلى الأهداف، ومتابعة هذه الخطط والتعرف على مواطن الخلل والزلل، وتكرار المحاولة لما لم يمكن أداؤه خلال الخطة السابقة.
9- منع ما يمكن أن يكون سببا في ضعف الدعوة أو منعها في المسجد.
10- ربط المصلين والدعاة والنفس بالله -عز وجل- دائما وأبداً؛ حتى تطرح البركة في الأعمال والأقوال.