لقد كانت ومازالت الأُسْرةُ المُسْلِمةُ هي اللَّبِنَةُ التي صنعتْها الإرادةُ الإلهيةُ..
لَكِنْ يَبْقَى السُّؤَالُ: كَيْفَ نَقِفُ أَمامَ هَذِهِ الهَجْمَةِ الشَّرِسَةِ المُتَنَوِّعَةِ عَلَيْنا؟..
هُوَ جَمْعُ المُتَخاصِمينَ لِرَفْعِ الخُصومَةِ عَنْ طَريقِ التَّراضي والمُسامَحَةِ وطَرْدِ كُلِّ بَغْضاءَ وتَشاحُنٍ مِنْ قُلوبِهم...
وَ(المُسْلِمُ): هُوَ المُسْتَسْلِمُ للهِ تَعَالَى اسْتِسْلَامًا كَامِلاً فِي تَنْفِيذِ أَمْرِهِ وَالانْتِهَاءِ عَنْ نَهْيِهِ...
اقْتَضَتْ سُنَّةُ اللهِ القَدَرِيَّةُ أَنَّ الأَعْمَالَ بِالخَوَاتِيمِ....
مِنْ رَحْمَةِ اللهِ بِهَذهِ الأُمَّةِ ودَلائلِ نُصْرَتِهِ لِهَذا الدِّينِ أنْ أوجد المُجدِّدين...
إِنَّ المُسْلِمَ يُحَلِّقُ فِي فَضَاءِ هَذَا الكَوْنِ الفَسِيحِ بِجَنَاحَيِ العِبَادَاتِ وَالمُعَامَلَاتِ....
شَرَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِعِبَادِهِ الأَحْكَامَ، وَأَنَارَ عُقُولَهُمْ وَأَفْهَامَهُمْ بِسُبُلِ السَّلَامِ....
فِي ظِلِّ ما نُشاهِدُهُ مِن انفِجارٍ إعْلامِيٍّ وَتِقَنِيٍّ مِنَ التكنولوجيا المُتَقَدِّمَةِ....
التَّبَرُّجُ هُوَ: خُرُوْجُ المَرْأَةِ عَن الحِشْمةِ، وإظْهارُ مَفاتِنِها، وإبْرازُ مَحاسِنِها...
إنّ الخطابة هي فن مشافهة الجماهير والتأثير عليهم، وخطبة الجمعة كانت..
منذ 32 دقيقة 4413