بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ نُكْتَةِ (ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا) وَتَشْرِيدِهَا قَبِيلاً مِنَ النَّاسِ....
فَضائِلُ الأَيَّامِ العَشْرِ كَثِيْرَةٌ لا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أنْ يُضَيِّعَها....
إِذِ ابْتَدَأَتِ السُّورَةُ بِقَوْلِهِ تَعَالى: (سُبْحَانَ)....
لَوْ نَظَرْتَ إِلَى حَالِ النَّاسِ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ سَتَجِدُ أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَشْعُرُ بِالسَّعَادَةِ....
وَلِأَنَّ الرِّزْقَ بِيَدِ اللهِ تَعَالى، فَإِنَّ مَفَاتِحَهُ بِيَدِ اللهِ أَيْضَاً....
فَخَيْرُ مَا يَسْتَقْبِلُ بِهِ المُسْلِمُ مَوَاسِمَ الخَيْرِ -وَمِنْهَا شَهْرُ رَمَضَانَ- مَا يَلِي....
يَعِيشُ العالَمُ الإِسْلامِيُّ عَلى وَجْهِ العُمُومِ وَأَهْلُ فِلَسْطِينَ خاصَّةً وَضْعاً مَعِيشِيّاً صَعْباً....
فإنَّنا نَعِيْشُ فِي زَمَنٍ يَكْثُرُ فِيْهِ تَرْوِيْجُ الإِشاعاتِ....
مِمَّا يُعانِي مِنْه كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ ظُهُوْرُ المُيُوْعَةِ وآثارِ التَّرَفِ فِي شَخْصِيّاتِ أوْلادِهِم....
لَمْ يُحَدِّدْ الشَّرْعُ لِصِلَةِ الرَّحِمِ أُسْلُوْباً مُعَيَّناً أوْ قَدْراً مُحَدَّداً....
فإذا علم الداعية أن عامة مصالح النفوس في مكروهاتها، كما أن عامة مضارها وأسباب هلكتها في محبوباتها كان للمدعوين مثل الأب الشفيق على ولده..
منذ 10 دقيقة 3332